الاثنين 27 أكتوبر 2025 | 06:14 م

باريس تشهد محاكمة 10 أشخاص بتهمة التشهير بالسيدة الأولى بريجيت ماكرون

شارك الان

 انطلقت اليوم في العاصمة الفرنسية باريس محاكمة عشرة متهمين – ثمانية رجال وامرأتان – بتهمة التنمر الإلكتروني والتشهير بالسيدة الأولى بريجيت ماكرون، على خلفية نشرهم شائعات مغرضة تشكك في هويتها الجنسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتدور القضية حول مزاعم كاذبة روّجها المتهمون على الإنترنت، زعموا فيها أن بريجيت ماكرون، المولودة باسم بريجيت ترونيو، كانت في الأصل رجلاً يدعى جان ميشيل – وهو شقيقها – قبل أن “تغيّر جنسها”، وهي رواية ملفقة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفرنسية خلال السنوات الماضية.

وتشير وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن هذه الشائعات، التي بدأت بالانتشار منذ عام 2017 عقب انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، استُخدمت سياسياً من قبل اليمين المتطرف وأنصار نظريات المؤامرة، ضمن محاولات متكررة للإساءة إلى الرئيس وزوجته والنيل من مكانتهما.

وذكرت شبكة فرانس 24 أن هذه الحملة تأتي في إطار ظاهرة عالمية تستهدف النساء في المناصب العامة، حيث يتعرضن للتشكيك في هويتهن أو ميولهن الجنسية كسلاح لإضعافهن، مشيرة إلى أن حملات مشابهة طالت شخصيات بارزة مثل ميشيل أوباما وكامالا هاريس وجاسيندا أرديرن.

وتُعد هذه المحاكمة جزءاً من سلسلة إجراءات قانونية اتخذها الزوجان ماكرون للدفاع عن سمعتهما، بعد أن رفعا دعاوى مشابهة ضد مؤثرين نشروا الأكاذيب ذاتها، من بينهم مؤثرة أمريكية في يوليو الماضي.

وأكد الرئيس الفرنسي في تصريحات سابقة أنه لن يتراجع عن الدفاع عن كرامة زوجته، مشدداً على أن هذه الحملات “تهدف إلى التقليل من شأن النساء في المجال العام، وتشويه صورتهن لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة”.

استطلاع راى

هل تعتقد أن القمة العربية ستنجح في تحقيق تضامن عربي حقيقي في القضايا الإقليمية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5540 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image